وأضاف أن العناصر المختلفة في التفاهمات التي جرى التوصّل إليها في ألاسكا "تعد في حد ذاتها تنازلات من موسكو".
كما حذّر من "محاولات قذرة ومتعددة" تبذل حاليا لعرقلة التقدم في العلاقات الروسية الأمريكية محملا الدول الأوروبية مسؤولية "السعي اليائس" لمنع التوصّل إلى تفاهمات روسية أمريكية، وفرض أجندتها على العملية الدبلوماسية.
وأشار إلى أن العلاقات الروسية الأمريكية لا تزال في "مرحلة مبكرة من التطبيع"، ورغم وجود إمكانية لتنظيم لقاء بين وزيري الخارجية سيرغي لافروف وماركو روبيو، إلا أن أي ترتيبات رسمية بهذا الشأن لم تتخذ بعد.
وأعرب ريابكوف عن قلق موسكو إزاء غياب أي تقدّم في الملفات ذات الأولوية، مثل استئناف الرحلات الجوية أو إعادة الممتلكات الدبلوماسية المحتجزة، مؤكدًا أن روسيا "منفتحة على الحوار، لكن فقط ضمن إطارٍ يحترم مصالحها الجوهرية ويؤكد سيادتها".
كما حذر من تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في حال رفضت واشنطن عرض موسكو بشأن تمديد أو تجديد معاهدة "ستارت" الجديدة، معتبرا أن رفضها سيؤدي إلى "تصعيد غير متوقع" في هذا المجال.
المصدر: روسيا اليوم