وذكر المسؤولون أن الجيش يُعِدّ قوة حفظ سلام مكوّنة من ثلاثة ألوية، دون تقديم معلومات حول موعد نشر هذه القوات.
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن وزير الدفاع الإندونيسي جعفري شمس الدين، أن 20 ألف جندي قد تم إعدادهم ضمن قوة حفظ السلام المخطط نشرها في غزة، على أن يقدّموا خدمات خاصة في مجالي الصحة والبنية التحتية.
وأشار شمس الدين إلى أن أفراد القوة سيشاركون في مهام الدعم الطبي، والبنية التحتية، وأنشطة البناء في غزة، مؤكداً أنه في حال الحصول على الموافقة الدولية اللازمة، يمكن نشر هذه القوات في المنطقة بسرعة.
ومطلع نوفمبر الجاري، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، قدمت إلى أعضاء بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن طبيعة ومهام القوات الدولية التي ستعمل بقطاع غزة لمدة لا تقل عن عامين.
وهذه القوة الدولية من متضمنات خطة ترامب، التي يستند إليها اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين الكيان وحركة حماس، منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومن المنتظر أن يُطرح مشروع القرار للتصويت خلال الأسابيع القادمة بهدف دخوله حيّز التنفيذ وإرسال أولى الوحدات إلى غزة بحلول جانفي (يناير/كانون الثاني) المقبل.