طباعة هذه الصفحة

دولة عربية تشهد قفزة ضخمة باحتياطيات النفط والغاز في 2025 مميز

25 نوفمبر 2025 -- 09:45:35 24
  نشر في الشرق الاوسط

الميثاق/وكالات

سجلت دولة الإمارات زيادة جديدة في احتياطياتها من النفط والغاز خلال عام 2025، وذلك بعد فترة استقرار استمرت نحو 3 أعوام حافظت خلالها البلاد على مستويات شبه ثابتة من الاحتياطات.

وجاء الإعلان خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، أمس الاثنين، لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، حيث جرى اعتماد تحديثات مهمة تتعلق بزيادة الاحتياطيات وتعزيز قدرات الإنتاج.

وأبرزت الشركة بدء المشروعات المعتمدة توسيع نطاق التطوير داخل الحقول الرئيسة، مع التركيز على تقنيات الاستشعار الحديثة، وتوسيع مرافق المعالجة، ورفع كفاءة التشغيل بما يدعم النمو المتسارع في قطاع الطاقة داخل الإمارات.

كما كشفت الشركة عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 551 مليار درهم (150 مليار دولار) ستُنفّذ بين عامي 2026 و2030، في إطار جهودها لتعزيز قطاع النفط والغاز واستدامة الإمدادات، بحسب منصة الطاقة المتخصصة.

كما ارتفعت احتياطيات النفط الإماراتية من 113 مليار برميل وهو المستوى الذي حافظت عليه الدولة لثلاث سنوات إلى 120 مليار برميل حتى تاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.

ويعكس هذا النمو نتائج التوسّع في تطوير الحقول البرية والبحرية، وزيادة معدلات الاستخلاص، واكتشاف تراكيب جيولوجية جديدة تتمتع بجدوى اقتصادية عالية. وأسهمت أعمال الحفر العميق وأنظمة القياس الفوري والتقنيات الحديثة في تعزيز الثقة بقدرة الإمارات على رفع إنتاجها من الموارد النفطية.

وظهرت آثار الاستثمارات الأخيرة بوضوح في حقول أبوظبي، حيث يجري توظيف الروبوتات والذكاء الاصطناعي لمراقبة العمليات بدقة، وتقليل فترات التوقف، وتحسين الإنتاجية على مدار العام، ما يوفر بيئة تشغيلية أكثر مرونة وكفاءة.

كما عزز تطوير مرافق المعالجة والنقل قدرة الدولة على تلبية الطلب المحلي والدولي عبر تحسين كفاءة المصافي، وتوسيع قدرات التخزين، وتطوير خطوط الإمداد، مما يدعم دور الإمارات كأحد أبرز المزودين الموثوقين لإمدادات النفط العالمية.

وشهدت احتياطيات الغاز الطبيعي زيادة من 290 تريليون قدم مكعبة قياسية إلى 297 تريليون قدم مكعبة قياسية حتى نهاية 2025، لترسخ الإمارات موقعها ضمن أكبر الدول مالكة للاحتياطيات في العالم، حيث تحتل المرتبة السادسة عالميا في احتياطيات النفط والسابعة في احتياطيات الغاز.

وتشهد مشروعات تطوير الغاز توسعا ملحوظا يشمل تعزيز الإمدادات المحلية، وتلبية الطلب الصناعي، وتكثيف عمليات الاستكشاف في اليابسة والبحر. كما تحقق تقدّم بارز في مشاريع الغاز غير التقليدي، بفضل تقنيات الحفر المتطورة التي مكّنت من الوصول إلى تراكيب جيولوجية كان من الصعب استغلالها سابقًا.

المصدر: وكالة سبوتنيك