وأشار المقال إلى أن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا عقدوا، أول من أمس في جنيف، جولةً من المحادثات ناقشوا خلالها التعديلات التي اقترحتها الأطراف الأوروبية والأوكرانية على الخطة الأمريكية. ونَشرت وكالة "رويترز" وصحيفة "ذي تلغراف" نسختين مختلفتين من هذه التعديلات.
فحسب إحدى الروايتين، يقترح الاتحاد الأوروبي — من بين إجراءات أخرى — تحديد قوام القوات المسلحة الأوكرانية عند 800 ألف فرد، بينما تشير الرواية الثانية إلى غياب أي قيود على عددها.
وفيما يتعلّق بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، أفادت "رويترز" بأن الاقتراح يقضي بإعادة تشغيل المحطة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وتوزيع الكهرباء المنتجة بالتساوي بين روسيا وأوكرانيا.
أما مشروع "ذي تلغراف" فينص على وضع المحطة بالكامل تحت سيطرة السلطات في كييف.
كذلك تباينت التقارير حول تواجد القوات الأجنبية: فبحسب إحدى المصادر، يتضمّن المشروع الأوروبي حظر نشر قوات الناتو في أوكرانيا خلال فترات السلام، بينما تترك النسخة الأخرى القرارَ النهائي بشأن وجود قوات أجنبية لسلطة كييف.
وفي الوقت نفسه، أشارت كلتا الوكالتين إلى أن المشروع الأوروبي يقترح إنهاء النزاع وفق خطوط الجبهة الحالية — وهو ما يتناقض مع البند المركزي في الخطة الأمريكية، الذي ينص على انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة دونباس.
المصدر: روسيا اليوم

