وشارك في الاستطلاع الذي جرى خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، 2489 شخصاً يحملون الجنسية الأمريكية.
وأعرب 70 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، عن معارضتهم لعمل عسكري أمريكي في فنزويلا، بينما أيده 30 بالمئة.
وقال 13 بالمائة فقط من المشاركين، إن فنزويلا تُشكل تهديداً "خطيراً" لأمن الولايات المتحدة الأمريكية، بينما اعتبر 48 بالمئة أنها تُشكل "تهديداً طفيفاً".
فيما أكد 39 بالمئة من المشاركين أن فنزويلا لا تُشكل "أي تهديد على الإطلاق".
وفي أوت (أغسطس/ آب) الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.