يأتي ذلك فيما أكد رئيس أركان الجيش الصي، إيال زامير، إقالة عدد من كبار قادة الجيش وتوبيخ آخرين، وذلك بسبب دورهم في إخفاقات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، عندما شنت حركة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل من غزة.
وذكر الجيش في بيان أن عدداً من الضباط أُبلغوا بتسريحهم من الخدمة الاحتياطية وإنهاء خدمتهم العسكرية، وبينهم ضباط قدموا استقالاتهم.
وقال رئيس الأركان الصهيوني إنه سيتخذ عقوبات ضد مسؤولين صهاينة في الجيش، مشيراً إلى أن القرار ليس بالهين في حق زملاء السلاح، لكنه ضروري لإعادة الثقة للمنظومة العسكرية، وفق تعبيره.
وتأتي أحدث الإجراءات التأديبية في وقت يواجه فيه المسؤولون الصهاينة ضغوطاً متزايدة في الداخل بشأن المساءلة عن الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم.
ولم تفتح حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حتى الآن تحقيقاً وطنياً في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وانضم آلاف المتظاهرين إلى زعماء المعارضة في تل أبيب ليلة أول أمس السبت للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
المصدر: العربية

