وأكد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، في سلسلة تصريحات للصحفيين، أن ما جرى يمثل "خرقا جديدا لخط أحمر"، مشددا على أن المقاومة وحدها هي التي ستحدد كيفية الرد وتوقيته.
وأضاف قماطي أن الحزب "ملتزم بالتنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني"، معتبرا أن العدوان الصهيوني يندرج ضمن سياسة التصعيد التي تستهدف كل لبنان، وليس المقاومة فقط.
وأشار القيادي في حزب الله إلى أن الحزب يعمل على التأكد من هوية الشخصية المستهدفة، موضحا أن الإعلان الرسمي سيتم فور انتهاء التحقيقات الميدانية.
ويأتي هذا الموقف بعد ساعات من غارة إسرائيلية عنيفة دمرت مبنى سكنيا في حارة حريك، قالت إسرائيل إنها استهدفت خلالها القائم بأعمال رئيس أركان "حزب الله"، أبو علي الطبطبائي.
ويثير الهجوم مخاوف من دخول المواجهة بين حزب الله والكيان مرحلة جديدة من التصعيد.
الهجوم في الضاحية جاء بعد أقل من 24 ساعة على اغتيال عنصرين من حزب الله جنوب لبنان بطائرات مسيرة إسرائيلية، بينهم محمد صالح وحسين ياسين حسين، وهي اغتيالات وصفها الحزب بأنها "سياسة ممنهجة" تستهدف المدنيين والعاملين في المنشآت، في خرق للقانون الدولي.
المصدر: روسيا اليوم

