وبدأت الفعاليات بكلمة السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي شكر الدول التي اعترفت بدولة فلسطين ودعمتها بالتصويت الإيجابي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، خصوصا أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام وعلم فلسطين يرفرف في ساحة الأمم المتحدة. وأكد في كلمته أن الأمم المتحدة منذ إنشائها لطالما دافعت عن القضية الفلسطينية ومدت يد العون للشعب الفلسطيني. وأعرب السفير منصور في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس عن أسفه العميق مجددا لعدم تنفيذ القرارات التي كانت اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها خصوصا محكمة العدل الدولية والتي تصب في صالح الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى أضرار بالغة لحقوق الشعب الفلسطيني وحرمانه من ممارسة حقوقه، مشيرا إلى أن ذلك أدى أيضا إلى تعزيز القناعة السائدة أن هناك معايير مزدوجة لدى الأمم المتحدة في التعامل مع القضية الفلسطينية ما "سمح لإسرائيل بالتصرف وكأنها دولة فوق القانون"، خصوصا فيما يتعلق بقضية الاستيطان والتعامل مع الشعب الفلسطيني والإعدامات للأطفال والشباب، وحصار غزة، والاعتداءات ضد الأماكن المقدسة خصوصا في القدس المحتلة. وحذر منصور من مغبة ما يجري في القدس المحتلة وخصوصا فيما يتعلق بفرض قيود صارمة ضد الفلسطينيين وانتهاك حريتهم وحقوقهم ومحاولات تغيير هوية القدس وطابعها الديمغرافي، ودعا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والتهويد الذي يؤدي إلى محو الوجود المسيحي والإسلامي في المدينة المقدسة. وشدد على أن دولة فلسطين ستواصل جهودها للانضمام لعضوية المعاهدات والاتفاقيات الدولية والدفاع عن القضية الفلسطينية بكل الوسائل القانونية والسلمية المتاحة. وشكر السفير الفلسطيني في ختام كلمته جميع الدول والأطراف التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم حقوقه وقضيته العادلة. المصدر: معا