وفي الجانب الاقتصادي، أعلن ولي العهد أنّ المملكة تعمل على فرص استثمار حقيقية في الولايات المتحدة، معتبرًا أنّ العلاقات بين البلدين تاريخية وحيوية وأنّ الرياض تستعد «لفصل جديد» من التعاون.
من جانبه، رحّب الرئيس الأمريكي بزيادة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، واصفًا ولي العهد بأنه «صديق مقرّب»، ومشيرًا إلى اجتماع «رائع» جمعهما في البيت الأبيض. وكشف أنّ الرياض وافقت على استثمار 600 مليار دولار كمرحلة أولى، مع إمكانية ارتفاع الرقم لاحقًا، مؤكدًا أنّ العلاقات بين البلدين «في أفضل حالاتها».
كما قال الرئيس الأمريكي إنّ بلاده تعمل على توفير رقائق متقدمة للسعودية، وإنّها بصدد إبرام اتفاق في مجال الطاقة النووية المدنية مع الرياض. وفي الشأن الإقليمي، أوضح أنّ رفع العقوبات عن سوريا جاء بناءً على طلب ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مشيرًا إلى وجود «رد إيجابي» من الجانب السعودي بشأن اتفاقات إبراهيم، رغم عدم وجود «التزام صريح».
وأضاف الرئيس أنّ مقاتلات إف-35 المقدمة للسعودية ستكون مشابهة لتلك المخصصة لإسرائيل، وأنّ الولايات المتحدة تحقق «أرقامًا مذهلة» في الاستثمارات، مبيّنًا أنّ قدراتها العسكرية «في أعلى مستوياتها على الإطلاق». وقال إنّ الأسعار ستنخفض بعد فترة من التضخم القياسي، مؤكّدًا رغبته في تحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفًا أنّ «الفلسطينيين يبلون بلاءً حسنًا».
وفي ختام تصريحاته، أعلن الرئيس الأمريكي أنّه لن يحضر قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب اعتراضه على سياسات الحكومة هناك.
المصدر: روسيا اليوم