وأضافت: "استمرار التعاون مع الجيش اللبناني بات مرتبطا بشكل مباشر بمواقفه في المرحلة المقبلة، خصوصا في ملفّ الحدود ونزع سلاح حزب الله، وأن أي خطاب يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه الكيان سيؤثر فورا على مستوى العلاقات والدعم".
وفي السياق، كتبت السيناتور الجمهورية جوني إرنست عبر منصة "أكس": "أشعر بخيبة أمل من هذا التصريح الصادر عن الجيش اللبناني.. الجيش اللبناني شريك استراتيجي، وكما ناقشت مع رئيس أركان الجيش في أغسطس، منحت إسرائيل لبنان فرصة حقيقية للتحرر من إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران. بدلا من اغتنام هذه الفرصة والعمل معا لنزع سلاح حزب الله، يلقي رئيس أركان الجيش باللوم على إسرائيل، بشكلٍ مُخزٍ".
وقد أعاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام نشر المنشور، وعلق عبر حسابه على منصة "أكس": "من الواضح أن رئيس أركان الجيش اللبناني - بسبب وصفه إسرائيل بالعدو، وجهوده الضعيفة والشبه معدومة لنزع سلاح حزب الله - يمثل انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لدفع لبنان إلى الأمام. هذا المزيج يجعل القوات المسلحة اللبنانية استثمارًا غير مجد لأمريكا".
وكان الجيش اللبناني أصدر بتاريخ 16 نوفمبر الحالي بيانا، قال فيه: "يصرّ العدو الإسرائيلي على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسببا زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلًا استكمال انتشار الجيش في الجنوب".
وأضاف: "آخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة اليونيفيل. تؤكد قيادة الجيش أنها تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي، التي تستلزم تحركا فوريا كونها تمثل تصعيدا خطيرا".
وكان الجيش الصهيوني اعترف بأن قواته أطلقت النار على اثنين من عناصر "اليونيفيل" في جنوب لبنان بعد أن أخطأت في تحديد انتمائهما بسبب سوء الظروف الجوية.
فيما أكدت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل أن الهجمات الإسرائيلية التي تتعرض لها القوات الدولية تثير قلقا كبيرا.
المصدر: روسيا اليوم

