وقال البابا فرانسيس، ردا على سؤال عن سبب امتناعه عن ذكر الإسلام عند إدانته الهجمات الإرهابية: "كل يوم أجد في الصحف أنباء عن أعمال عنف جديدة، يقتل أحد صديقته، أو يقتل آخر حماته، وهؤلاء كاثوليك معمدون".
وذكَّر البابا بلقائه مع شيخ الأزهر وغيره من رجال الدين الإسلامي، قائلا: أعرف طريقة تفكيرهم، إنهم يبحثون عن السلام".
وشدد فرانسيس على أنه لا يمكن القول إن الإسلام هو الإرهاب، موضحا أن الإرهاب لا يترعرع إلا في حال غياب سبل أخرى وحين يسود في صلب الاقتصاد العالمي إله المال.
وحذر البابا فرانسيس الدول الأوروبية من أنها قد تجعل عددا من شبابها طعما للإرهابيين، قائلا "كم من الشباب الأوروبيين الذين تركناهم دون مثال أعلى ودون عمل، كانوا قد لجؤوا إلى المخدرات والكحول وانضموا إلى الجماعات المتطرفة؟".
من جهة أخرى حذر البابا فرانسيس من صعود الأحزاب القومية في أوروبا، التي تنشر العنصرية والكراهية تجاه المهاجرين، مؤكدا على أنه "يمكن القتل بواسطة اللسان كما بواسطة السكين".