وأشار ليمر إلى أن "هذا مرتبط بعدم كفاية الدعم الغربي، فهناك نقص في المعدات الثقيلة، ونقص في أنظمة الصواريخ البعيدة المدى، ونقص في أنظمة الدفاع الجوي".
وحسب تحليل الخبير، فإن عدم القدرة على الدفاع بشكل منسق والاحتفاظ بمواقع حاسمة على الجبهة يجبر الجنود الأوكرانيين على التخلي عن الخطوط الدفاعية. كما أشار ليمر إلى أن أحد المشاكل الأساسية التي تواجه الجيش الأوكراني نقص الأفراد، مؤكدا أن جهود التعبئة في أوكرانيا لا تسير على ما يرام.
في نهاية أكتوبر، أفاد الموقع الأوكراني "سلوفو إي ديلو" بناء على بيانات من مكتب النائب العام، أن شهر سبتمبر أصبح ثاني أعلى شهر من حيث عدد قضايا مغادرة الوحدة دون إذن في أوكرانيا منذ بداية العام، حيث تم فتح أكثر من 17 ألف قضية من هذا النوع.
وفي سبتمبر أيضا، أفاد الصحافي الأوكراني فلاديمير بويكو المهتم بقضايا الفرار من الخدمة، بأنه تم تسجيل ما يقرب من 143 ألف حالة فرار من الخدمة ومغادرة الوحدة دون إذن خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 في القوات الأوكرانية، بينما بلغ العدد الإجمالي منذ فبراير 2022 أكثر من 265 ألف حالة.
المصدر: نوفوستي

