وأبدت الرئاسة النيجيرية استعداد الرئيس تينوبو للقاء ترامب "في الأيام المقبلة" لمناقشة القضايا المثارة بشكل مباشر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أفاد، السبت الماضي، بأنه قد يدخل نيجيريا "بكل قوة، إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين"، محذّرًا من وقف فوري لكل المساعدات والمعونات إليها.
وأكد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أن أمريكا "ربما تتوجه إلى نيجيريا بقوة للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين، الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة"، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته لـ"وزارة الحرب بالاستعداد لأي عملية محتملة"، على حد قوله.
وأضاف ترامب: "أوجّه وزارة الحرب للاستعداد لأي عمل محتمل، وإذا هاجمنا فسنهاجم بسرعة وشراسة كما يهاجم الإرهابيون مسيحيينا"، محذّرًا الحكومة النيجيرية بأن تتحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات.
كان الجيش النيجيري، أعلن الخميس قبل الماضي، أنه قواته قتلت نحو 50 مسلحا خلال تصديها لسلسلة هجمات نفذها مسلحون شمال شرقي البلاد، مشيرا إلى أن المعارك كانت ضارية.
وذكرت ذلك وسائل إعلام نيجيرية، الخميس قبل الماضي، مشيرة إلى قول المتحدث باسم قوة المهام المشتركة المقدم ساني أوبا، إن الهجمات التي نفذها مسلحوا "بوكو حرام" المتشددة الموالية لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، استهدفت مواقع عسكرية في مناطق بولايتي بورونو ويوبي.
ولفت البيان إلى أن المسلحين استخدموا طائرات مسيرة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في وقوع أضرار بمركبات عسكرية.
وأوضح البيان أن الجيش النيجيري تمكّن من الاستيلاء على عتاد عسكري كان يستخدمه المسلحون، يشمل بنادق وقنابل وقواذف "آر بي جيه" وكميات كبيرة من الذخائر.
وأشار إلى أن عشرات المسلحين أُصيبوا، وتقوم القوات البرية بمطاردتهم بدعم من الطيران الحربي، مشيرًا إلى أنهم تسللوا داخل حدود البلاد من الكاميرون.

