وقال قاليباف: "إذا كنا نقف اليوم في وجه الاستكبار العالمي، وأمريكا المجرمة والخائنة والكاذبة والمخادعة فهي بفضل ثقافة الاستشهاد"، مضيفا "يجب أن نعلم أن الجميع رأوا في الحرب الأخيرة، بينما كانت أمريكا ترفع شعارات السلام والحوار، كانت طائراتها من طراز B2 في طريقها لقصف منشآتنا النووية في نفس الوقت."
وتابع رئيس البرلمان الإيراني "خلال الحرب التي استمرت 12 يوما، بدءا من اليومين الخامس والسادس فصاعدا، كان الجميع، من الولايات المتحدة إلى الكيان الصهيوني، يتوسّلون لتقليل حجم هجماتنا على الكيان الصهيوني وهذه هي آثار ثقافة الاستشهاد؛ ثقافة تكسر الطرق المسدودة وتنتج القوة والثروة والمعرفة. هذا الطريق هو أيضا طريق النجاح في المجالات الثقافية والاقتصادية".
ويشار إلى أنه في 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الصهيونية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في الأراضي المحتلة، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.

