الأحد، 26 أكتوبر 2025

حماس: هجمات المستوطنين على مزارعي الزيتون سياسة إرهاب منظمة مميز

25 أكتوبر 2025 -- 19:03:50 106
  نشر في الشرق الاوسط

الميثاق/وكالات

أدان القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، تصاعد الهجمات التي يشنها المستوطنون على أراضي المزارعين الفلسطينيين في محافظات نابلس، الخليل، رام الله وغيرها، واصفًا إياها بـ"سياسة إرهاب منظمة" تستهدف الأرض والإنسان ومكونات الحياة في الضفة الغربية.

وأوضح شديد، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذه الاعتداءات، التي تتزامن مع موسم حصاد الزيتون، تأتي ضمن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة في غزة، بهدف توسيع الاستيطان، ترويع السكان، ودفعهم للتخلي عن أراضيهم، في إطار مخطط الضم والتهجير الذي تدعمه حكومة الاحتلال.

شاد بالمزارعين الصامدين الذين يواجهون هذه الاعتداءات بثبات، داعيًا إلى تفعيل اللجان الشعبية لحماية القرى والبلدات وردع المستوطنين.

 

كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم، التي وصفها بأنها ترقى إلى جرائم حرب، ومحاسبة الاحتلال.

وأكد شديد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في أرضه، مشددًا على أن "زيتون فلسطين، المروي بعرق المزارعين ودماء الشهداء، سيظل رمزًا للتجذر والحرية".

وكان أمير داوود، مدير دائرة التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد حذر من أن ما وصفه بـ "المزاد في دولة الاحتلال" هو في حقيقته "مزاد لفرض السيادة وضم الأراضي الفلسطينية".

وأكد في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن صناع القرار في إسرائيل، وتحديدًا المشرعين، يتدافعون منذ أكثر من ثلاث سنوات لتقديم أكبر قدر ممكن من مشاريع القوانين إلى الكنيست، جميعها مرتبطة بموضوع الضم.

وأضاف أن هناك ما يقرب من 10 قوانين لا تزال معلقة في الكنيست، وكلها تندرج تحت هذا العنوان.

وأشار داوود إلى أنه تم إقرار مشروع قانون مرتبط بفرض السيادة على الضفة الغربية في القراءة التمهيدية، ويحتاج هذا المشروع إلى ثلاث قراءات أخرى للمصادقة عليه.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة