وأشار إلى أن هذه البنود تمثل اختراقًا سياسيًا كبيرًا، حيث لم تقبل أي حكومة إسرائيلية سابقة، خاصة حكومة بنيامين نتنياهو، التوقيع على مثل هذه الشروط.
وأضاف أن ملف سلاح حركة حماس يظل من القضايا الأكثر حساسية، حيث تطالب إسرائيل بنزعه بالكامل، بينما تصر الحركة على أنه حق شرعي للمقاومة.
وكشف رشوان عن اقتراح يقضي بتجميد سلاح حماس لمدة عشر سنوات خلال هدنة طويلة، كحل وسط لضمان التهدئة والاستقرار المؤقت، وتمهيد الطريق لمرحلة جديدة من التفاوض وبناء النظام السياسي في غزة.
وانتقد رشوان ازدواجية المعايير في ملف تبادل جثامين الشهداء والأسرى، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية التزمت بتسليم 28 جثمانًا لجنود إسرائيليين وفق الاتفاق، بينما لم تسلم إسرائيل سوى 125 جثمانًا من أصل أكثر من 400 شهيد فلسطيني كانت ملزمة بإعادتها.
واستنكر رشوان هذا التباين قائلًا: "لماذا تُثار ضجة حول جثامين الإسرائيليين بينما لا نرى أي اهتمام بالتزام إسرائيل بتسليم رفات الفلسطينيين؟ هل أصبحت قيمة الجثامين تُقاس بمعايير مختلفة؟"، مؤكدًا أن هذا السلوك يناقض القيم الإنسانية ويعكس ازدواجية واضحة في التعامل مع القضية الفلسطينية.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت حماس الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
المصدر: وكالة سبوتنيك