وقالت الوزارة في بيانها إنّها "تعرب عن بالغ تقديرها للمواقف التي صدرت عن العائلات والعشائر في قطاع غزة وكذلك مواقف الفصائل والقوى الوطنية الرافضة للفوضى والفلتان، والتي تؤكد على استعادة الأمن والنظام والقضاء على مظاهر الفوضى، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل من يعمل من أجل استمرار حالة الفوضى والفلتان داخل المجتمع".
وأضافت الوزارة أنّها توجه "التحية والتقدير لعائلات شعبنا كافة التي عبرت عن مواقف أصيلة في رفض التعاون مع الاحتلال في مخططاته، والوقوف صفاً واحداً في وجه الفوضى"، مشددة على أن ارتباط "حفنة مارقة بالاحتلال" لا يعيب الشعب وأن هذه الشريحة "ستبقى معزولة وطنياً ومجتمعياً".
وأوضحت الداخلية أنها على "تواصل وتعاون وثيق مع كل العائلات والعشائر وفصائل شعبنا" وأنها "على خط واحد في سبيل استعادة الأمن والنظام والتخفيف من معاناة شعبنا المكلوم". وأكدت مواصلتها القيام بواجبها "وفق القانون وبتضافر الجهود من شرائح المجتمع كافة".
كما حذّرت الوزارة من بقاء من وصفتهم بـ"عملاء الاحتلال ومثيري الفوضى والفلتان"، قائلةً إنّهم "لن يكتب لهم البقاء أمام حالة الإجماع الوطني، وإن هذه الشرذمة مصيرها الفناء والزوال السريع".
وجاء في البيان أن هذه المواقف الشعبية تمثل "مسؤولية عالية" وتشكل "إجماعاً وطنياً وشعبياً في قطاع غزة الذي يرنو إلى تعزيز الأمن والنظام بعد عامين كاملين من الحرب الوحشية"، وفق تعبير الوزارة.