ويوم الاثنين، أطلقت حركة "حماس" سراح باقي المحتجزين الصهاينة الأحياء لديها وعددهم 20، عبر تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل أن يتسلمهم الكيان ، التي أفرجت، بالمقابل، عن نحو 2000 معتقل وسجين فلسطيني من سجونها، وذلك في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة حيز التنفيذ، ظهر يوم 10 أكتوبر الجاري، والذي انتهت إليه مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" الفلسطينية والكيان استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، بناء على مقترح الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ووقعت حماس وإسرائيل على ترتيبات المرحلة الأولى منه.
وكان ترامب قد أعلن في 29 سبتمبر الماضي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين بين الصهاينة وحركة "حماس" في قطاع غزة.
هذا وأبلغ الكيان الصهيوني الأمم المتحدة أنها ستسمح بدخول 300 شاحنة مساعدات فقط إلى قطاع غزة، اعتبارا من غد الأربعاء، ما يمثل نصف العدد المتفق على دخوله للقطاع يوميا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية والكيان الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، حسبما كشفت وكالة "رويترز".
وأفادت الوكالة بناء على مذكرة اطلعت عليها وأكدت صحتها الأمم المتحدة أن "الكيان المحتل أبلغ الأمم المتحدة أنها لن تسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات، تمثل نصف العدد المتفق عليه، إلى قطاع غزة ابتداء من غد الأربعاء".
المصدر: روسيا اليوم