وكان موقع "أكسيوس"، قد أفاد بأن ترامب، قدم الثلاثاء الماضي، لقادة عرب ومسلمين مقترح خطة سلام من 21 نقطة بشأن غزة.
وتتضمن الخطة، بحسب الموقع، وقفًا كاملًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما تُستبعد حركة حماس من أي دور في إدارة غزة بعد الحرب، كما تدعو الخطة إلى إنشاء قوة أمنية تتكون من فلسطينيين وعسكريين من دول عربية وإسلامية، على أن يقوم قادة تلك الدول بتمويل الإدارة الجديدة.
ومن المفترض في الخطة أن يقدم الشركاء الإقليميون ضمانات أمنية لضمان امتثال "حماس" والفصائل الأخرى في غزة لالتزاماتها، وأن غزة لم تعد تشكل "تهديدا" لإسرائيل أو لشعبها، كما تتضمن الخطة أن تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين الآخرين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تنتشر فورا في غزة للإشراف على الأمن في القطاع، وستقوم هذه القوة بتطوير وتدريب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي طويل الأمد.
وتشمل الخطة أيضا أن "إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، وسيسلم الجيش الصهيوني تدريجيا الأراضي التي يحتلها حاليا، مع قيام قوات الأمن البديلة ببسط سيطرتها واستقرارها في القطاع".