و في كلمة خلال لقائه نظيره الأمريكي بالبيت الأبيض، أمس الخميس،أعرب الرئيس أردوغان، عن سعادته لتزامن زيارته للبيت الأبيض مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "نشهد مسارا مختلفا في العلاقات التركية الأمريكية سواء خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى أو الثانية".
وأردف أردوغان: "أعتقد أننا سنجد فرصة لمناقشة علاقاتنا بشكل مفصل، سواء فيما يتعلق بملف مقاتلات إف-35 وإف-16 أو بنك خلق التركي".
وأكد استعداد تركيا للقيام بكل ما يلزم بشأن مدرسة هيبلي أدا (في إشارة إلى المدرسة الأرثوذكسية اليونانية للرهبان بإسطنبول).
وأضاف: "عند عودتي، ستتاح لي فرصة مناقشة هذا الأمر مع السيد برثلماوس (بطريرك القسطنطينية المسكوني).
وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن كيفية العمل مع الرئيس ترامب بشأن السلام في المنطقة، قال أردوغان: "واثق بأننا جنبا إلى جنب، سنتجاوز الصعوبات التي تواجه المنطقة".