وشدد الأدميرال شهرام إيراني على أن "القوات المسلحة الإيرانية ستحافظ على جهوزيتها القتالية وتُعززها للدفاع الشامل عن ثغور الوطن البرية والبحرية والجوية وعن العقيدة".
ولفت إلى أن "القوات البحرية ستبقى، كما كانت عليه سابقا، في أهبة الاستعداد للدفاع الشامل عن المصالح الوطنية وشموخ إيران الإسلامية في اي توقيت وجميع الساحات".
وفي 13 جوان (يونيو/ حزيران )الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد الكيان، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.