وقال مصدر دبلوماسي أمريكي إن "عددا من موظفي SRP أبلغوا بانتهاء مهامهم ضمن عملية إعادة تنظيم للفريق"، موضحا أن القرار لا يعكس خلافات سياسية بينهم وبين باراك أو البيت الأبيض، مؤكداً أن السياسة الأمريكية في سوريا ستبقى على حالها.
وأشار مصدران دبلوماسيان غربيان، إضافة إلى مصدرين أمريكيين، إلى أنّ هذه الخطوة كانت مفاجئة وغير طوعية، واتخذت في نهاية الأسبوع الماضي. ولم تعرف بعد الأسباب الرسمية وراء هذا القرار.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزارة لا تعلق على "قرارات الموظفين أو عمليات إعادة التنظيم الإدارية"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "الفريق الأساسي العامل على قضايا سوريا ما زال يمارس مهامه من عدة مواقع مختلفة".
وقال دبلوماسي غربي إن إقالة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين جاءت جزئيا نتيجة "تباين في وجهات النظر" بينهم وبين باراك حول ملف قوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها بالشرع، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
المصدر: روسيا اليوم