الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

القمة العربية الإسلامية تُدين الهجوم على قطر وتجدد دعم جهودها في الوساطة مميز

15 سبتمبر 2025 -- 19:06:39 48
  نشر في الشرق الاوسط

الميثاق/وكالات

أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة مساء اليوم الاثنين عدوان الاحتلال الغاشم على قطر، معتبرا أنه يقوض أي فرص لتحقيق سلام بالمنطقة

كما أدان بأشد العبارات هجوم الاحتلال الجبان غير الشرعي على دولة قطر، معبرا عن التضامن المطلق مع الدوحة والوقوف معها في ما تتخذه من خطوات للرد.

 

وشدد على أن العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية، مشيدا بموقف قطر الحضاري والحكيم في تعاملها مع الاعتداء الغادر.

 

كما كرر الرفض القاطع لمحاولات تبرير عدوان الاحتلال على الدوحة تحت أي ذريعة، وتهديد الاحتلال المتكرر بإمكانية استهداف قطر مجددا.

 

وجدد البيان دعم جهود الوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، لوقف العدوان بغزة، مشيرا إلى أن الاعتداء يهدف لتقويض جهود الوساطة الرامية لوقف العدوان على القطاع.

 

كما أكد على الوقوف ضد مخططات الاحتلال لفرض واقع جديد بالمنطقة، وإدانة أي محاولات للاحتلال لتهجير الفلسطينيين بأي ذريعة، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود الرامية إلى تعليق عضوية الاحتلال بالأمم المتحدة.

 

كما حذر من تبعات أي قرار للاحتلال بضم جزء من الأراضي المحتلة، مطالبا بتحرك دولي عاجل يضع حدا لاعتداء الاحتلال المتكرر بالمنطقة.

 

وأكد البيان أن عدوان الإحتلال على قطر، إلى جانب الجرائم المستمرة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار، يقوض فرص السلام في المنطقة.

 

كما رفض البيان الختامي محاولات تبرير عدوان الاحتلال، مؤكداً أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ويستهدف تقويض جهود وقف العدوان على غزة والتوصل لحل سياسي عادل.

 

ورفض البيان بشكل قاطع محاولات تبرير عدوان الإحتلال تحت أي ذريعة، كما أدان التهديدات المتكررة التي أطلقها الاحتلال بإمكانية استهداف قطر مجدداً، معتبراً أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تقويض جهود الوساطة الرامية إلى وقف العدوان على غزة.

 

ورحب البيان بقرار "الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة"، مؤكداً أهمية الأمن الجماعي، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من جوان لعام 1967، وإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

 

واستنكر البيان استخدام الاحتلال للحصار والتجويع كسلاح حرب، مؤكداً أنها جريمة حرب تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، محذرا من أي قرار إسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي ونسفاً لجهود السلام.

 

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دول المنطقة، محذراً من تبعات استمرار العدوان على قطر وغزة، والانتهاكات في الضفة الغربية وسوريا ولبنان وإيران.

 

كما أكد القادة دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة، مشيرين إلى الدور البناء والمقدر الذي تلعبه قطر في الوساطة ودعم الأمن الإقليمي.

 

وشدد البيان على أهمية الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية، مشدداً على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين.

 

كما ندد بسياسات الاحتلال التي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، محذراً من تبعات أي قرار للاحتلال بضم أجزاء من الأراضي المحتلة.

 

ودعا البيان إلى تنسيق الجهود لتعليق عضوية الاحتلال في الأمم المتحدة، وإنهاء إفلاتها من العقاب، كما رفض توظيفها للإسلاموفوبيا كذريعة لاستمرار انتهاكاتها.

 

ورحب القادة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، مع الإشادة بالجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في اعتماد هذا الإعلان.

 

وفي بيناها الختامي، دعت القمة إلى اتخاذ تدابير لدعم تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

المصدر: الجزيرة

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة