وأضاف: "رأينا مع الأسف حتى الآن أن المواقف والتصريحات الأخلاقية لن توقف الهجوم الإسرائيلي، الذي لا هدف عسكري له سوى قتل المدنيين في فلسطين وزيادة معاناتهم. لقد حان الوقت للاتحاد الأوروبي للتحرك".
وانتقد صمت الاتحاد الأوروبي إزاء ما يجري من إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة منذ نحو عامَين.
وأردف: "لا أستطيع أن أفهم، لأن المبادئ نفسها في أوكرانيا، والقانون الدولي نفسه، وغياب حماية المدنيين نفسه، واستهداف المستشفيات ودور العبادة ومقار الأمم المتحدة والمدن والمباني التي يقطنها المدنيون فقط، كلها أمور حدثت أيضا في غزة".
وتابع: "الاتحاد الأوروبي كان يعلم ذلك، وإسبانيا كانت تعلم ذلك منذ البداية. لقد كان يعرف كيف يرفع صوته، وكيف يسمي الأمور بمسمياتها، وكيف يتخذ قبل كل شيء إجراءات ملموسة لوقف حرب الضغط في أوكرانيا. لكن في غزة، لا توجد مثل هذه التعبئة الأوروبية".
وأشار إلى أنه قدّم خطة عمل خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن الدنماركية في 30 أوت (أغسطس/آب) الماضي، والتي تضمنت حظرا على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وإنهاء التجارة معها، وتعليق جميع البرامج بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.