وشهدت الصحيفة تغيرا جوهريا في خطها التحريري منذ ذلك الحين، إذ تحولت أعدادها اللاحقة، تحت السيطرة القضائية، إلى مدائح لسياسات أردوغان وحكومته.
وتأتي الاعتقالات الجديدة وسط مخاوف متزايدة لدى دول غربية ومنظمات حقوقية من تفاقم الانتهاكات في تركيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15جويلية الجاري.
وعزلت السلطات التركية أو احتجزت أو وضعت رهن التحقيق، أكثر من 60 ألف شخص من بينهم أفراد من الجيش والشرطة وقضاة ومعلمون وموظفون وآخرون منذ محاولة الانقلاب.