وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن اثنين من الضحايا من الأطفال دون سن 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم، بسبب عدم توفر العلاج اللازم جراء الحصار المفروض على القطاع.
وأشار البيان إلى أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير مرتبطة بشلل الأطفال، ما يُنذر بانتشار أمراض معدية في بيئة وصفها البيان بأنها "خصبة لخروج الأوبئة عن السيطرة".
وحذّرت الوزارة من أنّ استمرار التدهور البيئي ونقص الأدوية قد يؤدي إلى انتشار واسع للمرض داخل غزة، مطالبةً بـ"تدخل عاجل" من قبل المنظمات الدولية والإنسانية لتوفير العلاجات المنقذة للحياة، ورفع الحصار الذي يعرقل وصول الإمدادات الطبية الضرورية.
وأكدت الوزارة أن ما يجري ليس مجرد حالات متفرقة، بل يشكّل "إنذارًا بكارثة حقيقية محتملة" قد تضع القطاع أمام أزمة صحية غير مسبوقة.