ولفتت الإدارة الدينية الانتباه إلى أن المصدر الرئيسي لدخل الكاتبة روبينا، هو بيع الكتب داخل روسيا. وتتم طباعة أعمالها بأعداد كبيرة من قبل دور النشر الروسية، ويتم بيع كتبها في أكبر الأسواق وفي سلاسل المكتبات.
وطلبت الإدارة الدينية من وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية واتحاد كتاب في روسيا، تقديم تقييمهم الخاص والرد على دعوات دينا روبينا المقززة كما تمت دعوة كافة دور النشر إلى رفض التعاون مع الكاتبة والتوقف عن الترويج لأعمالها.
ووصفت رئاسة الإدارة الدينية، تصريحات روبينا بأنها "تبرير للتطهير العرقي والإبادة العشوائية للسكان المدنيين".
وقالت الإدارة في بيانها: "إن حياة البشر، حياة الأطفال الذين يموتون الآن في غزة بسبب القصف، ونقص الرعاية الطبية، والجوع، أكثر قيمة من أرباح ناشري الكتب. إن شعبنا، المنتصر على الفاشية في عام 1945، والذي نشأ على الأدب الإنساني العميق لتولستوي ودوستويفسكي وتشيخوف، لا يمكن أن يتصرف كممول للكتاب الفاشيين ودعاة الإبادة الجماعية والقتل الجماعي".
ويشار إلى أن دينا روبينا هي من مواليد أوزبكستان في عام 1953. هاجرت إلى إسرائيل في عام 1990. تكتب روايات وسيناريو باللغتين الروسية والعبرية، واشتهرت برواياتها التي ترجمت إلى العديد من اللغات.
المصدر: تاس