ووفقاً للتحقيق الأولي، خرج عدد من مقاومي حماس من نفق سري، وهاجموا وحدة هندسية صهيونية في خان يونس، حيث حاول المسلحون أسر الجندي أزوالي، الذي كان يعمل على حّفارة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح، أسفر عن مقتل الجندي.
وأضاف الجيش في بيانه أن المهاجمين حاولوا بعد ذلك أخذ جثة أزوالي، والانسحاب بها، لكن القوات الصهيونية في المنطقة رصدت التحرك، وتدخلت بإطلاق نار مكثف، أدى إلى إحباط محاولة الفرار، واستعادة الجثة وإصابة عدد من المهاجمين.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الصهيونية، فإن أزوالي كان قد رقي سابقاً إلى رتبة رقيب أول، لكنه خفض إلى جندي بعد فراره من خدمة الاحتياط في عام 2024. وبعد مقتله، قرر الجيش الصهيوني إعادته إلى رتبته السابقة تكريماً له.
وفي وقت سابق، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليه نفذوا محاولة لأسر الجندي، لكن "الظروف الميدانية لم تسمح بذلك"، ما اضطرهم إلى قتله، والاستيلاء على سلاحه.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الصهيونية في مارس (آذار) الماضي، قتل 40 جندياً صهيونيا في غزة، وفقاً للموقع العبري.