وأوضح الجيش في بيان أن سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي تصدت لهذه الأجسام الطائرة استنادا إلى تقديرات عسكرية أفادت بحتمية سقوطها في أراضٍ مأهولة، مما قد يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
ولم يحدد البيان مصدر الصواريخ أو الطائرات المسيرة، لكن الجيش شدد على أنه "لن يسمح بانتهاك المجال الجوي الأردني تحت أي ظرف"، مؤكدا استمرار العمل "بأعلى درجات الجاهزية لحماية سماء المملكة وسلامة سكانها".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها الأردن صواريخ قادمة من إيران، حيث سبق أن اعترضت الدفاعات الأردنية صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى الكيان العام الماضي، ردا على الهجوم الصهيوني حينها.
وشنت إسرائيل هجوما واسعا -فجر أمس الجمعة- على مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، حسب تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتن-ياهو، الذي قال إن العملية "استهدفت البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية".
في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تل ابيب بـ"عقاب صارم"، إذ قامت طهران بعدها بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي المحتلة ردا على الهجوم.
المصدر: الجزيرة