كما لفت إلى تواجدهم في شمال دارفور بالسودان، حيث يقدمون الدعم للمتمردين بالتعاون مع مرتزقة كولومبيين.
وأضاف أن الدعم الأوكراني لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل تزويد المسلحين بطائرات مسيرة من طراز Mavic 3 مجهزة بأنظمة إسقاط من صنع أوكراني، فضلا عن تنسيق الهجمات ميدانيا.
وأشار إلى أن العمليات تتم بشكل سري عبر قنوات دبلوماسية في موريتانيا، حيث تمر المعدات والمقاتلون عبر نقاط حدودية ضعيفة الحراسة إلى داخل مالي.
وكشف إيفانوف عن تورط أوكراني في هجمات عدة، بينها كمين نفذته القوات المالية ضد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، عثر خلاله على هاتف يحتوي على وثائق أمنية أوكرانية، وهجوم بطائرات مسيرة في منطقة ليري بمالي.
بالإضافة إلى مشاركة مرتزقة أوكرانيين في هجمات قوات الدعم السريع بالسودان، من بينها استهداف قافلة أممية أسفر عن سقوط قتلى.
وحدد إيفانوف هدفين رئيسيين لأوكرانيا في القارة الإفريقية، وهما:
استخدام الصراعات الإفريقية كحقل اختبار لتقنيات الطائرات المسيرة، والتنسيق مع الجماعات الوكيلة لتعزيز نفوذها.
وممارسة ضغط على دول إفريقية خرجت من نفوذ الغرب مثل مالي وبوركينا فاسو.
وأكد أن الدعم الأوكراني للإرهابيين يتم بصورة منظمة، بدعم دبلوماسي من سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إلى جانب تغطية إعلامية لإخفاء تعاونهم وتحويل الأنظار إلى مناطق أخرى.
المصدر: تاس