وأوضحت الوكالة أن قرار البرهان يأتي التزاما بتعهدات السودان الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك في إطار الشفافية التي تنتهجها حكومة السودان، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأمريكية باستخدام السودان للأسلحة الكيميائية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأنها ستفرض عقوبات على الحكومة السودانية، بزعم "استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024"، إلا أنّ الخرطوم استنكرت القرار، ووصفته بأنه "تزييف للحقائق".
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن العقوبات ستدخل حيز التنفيذ، الشهر المقبل، وتشمل قيودا على الصادرات إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر "الدعم السريع".
وقال الجيش السوداني: "أكملنا تطهير العاصمة الخرطوم وطردنا قوات الدعم السريع منها"، متعهدا بـ"مواصلة الجهود حتى تطهير آخر شبر من البلاد من كل متمرد وخائن وعميل".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أفريل (أبريل/ نيسان) 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.