وشدد على أن "كل خطوة إيجابية تتخذ من أجل إحلال السلام والطمأنينة في سوريا تحظى بالدعم، لكن يجب إدارة العملية بشفافية وشمولية مع مراعاة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف".
وأكد أكتورك أن "موقف تركيا لم يتغير في ما يخص ضرورة وجود الجيش السوري فقط كهيكل مسلح وحيد في البلاد، وكذلك فيما يتعلق بدمج "قسد" ضمن الجيش السوري"، مضيفا: "حتى مع وجود تعثرات أو تأخيرات في العملية، فإن النتيجة لن تتغير، ولن يسمح بالأجندات اللامركزية أو الانفصالية في سوريا بالتعاون مع الحكومة السورية".
وكان زار رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، دمشق، الأسبوع الماضي، في زيارة غير معلنة، حيث التقى بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات السورية حسين السلامة.
وتركزت المحادثات على ملفات حساسة، أبرزها مستقبل معسكرات وسجون "داعش" في شمال شرقي سوريا، والتي تخضع بمعظمها لسيطرة "قسد"، وناقش الجانبان الخطوات الممكنة لنقل إدارة هذه المعسكرات إلى الإدارة السورية الجديدة، مع تأكيد من أنقرة على استعدادها لدعم هذه الخطوة.