ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الحكومة الصهيونية، التي تمنع دخول المساعدات إلى غزة، عن توسيع عملياتها العسكرية بهدف احتلال القطاع وتهجير سكانه.
من جهة أخرى، شددت إسبانيا في بيان مشترك مع 5 دول أوروبية على أن بقاء إسرائيل طويل الأمد في غزة يشكّل "تجاوزا لخط أحمر جديد"، ويمثل تقويضا لأي فرصة لحل الدولتين.
و في 28 ماي (مايو/أيار) 2024 اعترفت اسبانبا بدولة فلسطين إلى جانب أيرلندا والنرويج، وبرزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأصوات انتقادا لحكومة بنيامين نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي، في موقف أثار توترا ملحوظا في العلاقات مع تل أبيب.
وكان البرلمان الإسباني تبنى بالإجماع تقريبا عام 2014 قرارا غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما اندلعت أزمة دبلوماسية صغيرة بين مدريد والسفارة الإسرائيلية بعد تصريحات لوزيرة إسبانية تحدثت فيها عن إبادة جماعية مخطط لها في غزة.
المصدر : الجزيرة