وأشار البيان إلى أن بريطانيا، التي تتزعم اليوم هذه المطالب، كانت من أبرز الدول المتورطة في تقويض الدولة الليبية من خلال تدخلها العسكري ضمن حلف الناتو في عام 2011، وهو ما أدخل البلاد في فوضى أمنية وانقسام سياسي وتدهور اقتصادي غير مسبوق، دفع ثمنه الشعب الليبي وحده دماً وتشريداً وخسائر بمليارات الدولارات.
وشدد حزب "صوت الشعب" على أن الدول الغربية، التي ساهمت في تفكيك الدولة الليبية، مطالبة اليوم بدفع تعويضات عادلة عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، سواء من خلال الغارات التي استهدفت المدنيين أو من خلال دعم أطراف مسلحة غذّت الصراع الداخلي وأطالت أمد الفوضى.