وحضر الاجتماع ما يزيد عن 40 ممثلا للمؤسسات الأمنية الليبية من جميع أنحاء البلاد.
وناقش المشاركون، الوضع الأمني الراهن والتحديات التي تواجه إنشاء مؤسسات أمنية ليبية متماسكة وفعالة، واقترحوا خيارات لتوضيح وتعزيز البنية الأمنية الليبية المؤقتة، فضلا عن إيجاد وسائل لتحسين الأمن في طرابلس وفق الاتفاق السياسي الليبي.
وقال كوبلر إن "الاجتماع عقد بروح بناءة"، مضيفا: "أسجل إعجابي بمستوى المهنية وثراء الأفكار التي طرحت خلال الاجتماع، وأشعر بالتشجيع إزاء الإرادة الحقيقية التي لاحظت وجودها حول طاولة الاجتماع، بهدف إيجاد حلول للعديد من القضايا الأمنية في ليبيا".
وخلال الاجتماع، حظي مجلس الرئاسة بدعم قوي، للمضي قدما في دوره كقائد أعلى للجيش، كما اتفق المشاركون على عقد اجتماع آخر رفيع المستوى في غضون 6 أسابيع، لمتابعة التوصيات واستعراض التقدم المحرز.