وذكر البيان: "قاد نتن-ياهو عددًا لا يُحصى من الإجراءات في الحملة ضد إيران، وبفضلها فقط لم تعد تمتلك ترسانة نووية اليوم، وأدت هذه الإجراءات إلى تأخير خطة إيران لعقد من الزمن تقريبًا، بفضل إصراره على الوقوف في وجه المعارضة الكبيرة في الداخل والخارج لسياساتها العدوانية".
وأفاد تقرير صحيفة نيويورك تايمز، بأن تل ابيب أعدت خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، الشهر المقبل، وأن "الجيش الصهيوني مستعد لتنفيذها بموافقة الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس دونالد ترامب رفض ذلك في وقت سابق من أفريل الجاري، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتن-ياهو، إلى زيارة واشنطن الأخيرة".
وذكرت التقارير أن كبار المسؤولين الصهاينة أطلعوا نظراءهم الأمريكيين على خطة من شأنها أن تجمع بين غارة "كوماندوز" على مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف، إذ كانت إسرائيل تأمل أن تساعد الطائرات الأمريكية في القصف.
وقال مسؤولون عسكريون صهاينة إن "عملية الكوماندوز" لن تنفذ حتى أكتوبر، وإن نتنياهو يحتاج إلى تنفيذها بسرعة أكبر، حسبما أضافت نيويورك تايمز.