وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم إيمانويل بريتا- إلى أنّ الجزائر من بين دول المغرب العربي التي لا تعتبر "آمنة"، وقال مسؤول في المفوضية "لا توجد أسباب سياسية وراء هذا الاستبعاد، ولكن من بين المعايير التي تجب مراعاتها في هذه القائمة ألا يتجاوز معدل قبول اللجوء 20%، وهو ما لا يتوفر في الجزائر".
ويشكل هذا الاقتراح جزءا من ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي المعتمد في ماي (مايو/أيار) 2024، وسيسمح بتطبيق إجراءات اللجوء السريعة على الحدود على مواطني هذه البلدان، مما يعني فحص الطلبات في غضون 3 أشهر بدلا من 6.
وتنتظر الدول الأوروبية التي تواجه ضغوطا متزايدة من الهجرة هذه الأداة بفارغ الصبر، ويقول مسؤول في المفوضية الأوروبية إن "الأمر يتعلق بزيادة الكفاءة في التعامل مع طلبات اللجوء التي قد لا تكون مبنية على أساس والتي قد يقدمها مواطنو دول ثالثة يصلون إلى الاتحاد الأوروبي".