وكان حاجي زاده قد أعلن سابقًا مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل عام 2024، الذي شمل أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات مباشرة، بسبب منظومات الدفاع الجوي الأميركي والصهيوني، بحسب ما نقلته الصحيفة.
ويخشى الكيان، وفق التقرير، من أن تتضمن المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران تنازلات كبيرة، ما سيمنح طهران وقتًا إضافيًا لتعزيز مشروعها النووي. واعتبر ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في إسرائيل، أن "الضغط الأقصى بدأ يؤتي ثماره"، داعيًا إلى التصعيد ودراسة "الخيار العسكري الجدي" لإسقاط النظام الإيراني.
من جانبه، حذر جاكوب ناجل، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني، من انخراط إدارة ترامب في مفاوضات نووية دون الحصول على تنازلات جوهرية من إيران، محذرًا من أن النموذج التفاوضي الذي يقوم على "الأقل مقابل الأقل" قد يقيّد الكيان عن تنفيذ ضربة عسكرية حاسمة، ويعيد تمكين إيران من استئناف برنامجها النووي