وأضاف أن تجديد نتنياهو للحرب في قطاع غزة قد يكون القشة التي ستقصم ظهر البعير، سواء في علاقتهم مع العالم أو مع الدول العربية، بالإضافة إلى الكارثة التي ستلحق بالكيان على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية.
وأكد بريك أن الكيان الصهيوني لن تتمكن من هزيمة حماس هذه المرة أيضًا، وأن الضرر الذي سيلحق بهم سيكون أكبر بعشرات المرات من الضرر الذي ألحقته حرب "السيوف الحديدية".
وأشار إلى أن الجيش لم ينجح خلال سنة وربع من القتال في تدمير حماس أو تفجير مدينة الأنفاق، محذرا من أن استمرار القتال لن يوصل إلى النصر، بل قد يؤدي إلى انهيار "إسرائيل" في جميع المجالات.
كما لفت بريك إلى أن نتنياهو يعاني من جنون العظمة، ولا يفهم القوة الحقيقية للجيش المحتل، محذرًا من أن الأمل الوحيد هو إعادة جميع الأسرى الذين لا يزالون في الأنفاق، وتطبيق المرحلة الثانية من الصفقة.
وأكد بريك أن استمرار الحرب سيؤدي إلى فقدان الكيان لشرعيته في العالم، وقد تبقى مع صديق واحد فقط، محذرًا من أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يدير ظهره لـ"إسرائيل" في أي لحظة، كما فعل مع أوكرانيا.