وحثَّ جميع الأطراف على عدم ادخار أي جهد لتجنب انهيار الصفقة والوفاء بالتزاماتهم وتنفيذها بالكامل، مطالبًا بعدم استئناف الأعمال العدائية في القطاع لمنع زيادة معاناة الناس وزعزعة استقرار المنطقة.
وعبَّر عن رفضه للوجود العسكري الإسرائيلي الطويل الأمد في القطاع، مع النظر فى معالجة مخاوف إسرائيل، مضيفًا أن هناك حاجة إلى إعادة الإعمار المستدامة في غزة، والتوصل إلى حل سياسي موحد وواضح ومبدئي.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حُكم نفسه ورسم مستقبله والعيش على أرضه بحرية وأمن، وأن تظل غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة.
كما طالب بضرورة التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ككيان واحد تحكمه حكومة فلسطينية، وتوقُّف الإجراءات الأحادية الجانب في الضفة، بما في ذلك توسيع المستوطنات والتهديدات بالضم.