وأضافت المصادر أن العلاقات التركية المتوترة في الغالب مع الكيان الصهيوني تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأن مسؤولين صهاينة أبلغوا واشنطن بأن الحكام الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديداً لحدود إسرائيل.
وتشير هذه الضغوط، وفقاً لرويترز، إلى حملة صهيونية منسقة للتأثير على السياسة الأميركية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث يحاول الحكام الجدد في سوريا توطيد الاستقرار وحمل واشنطن على رفع العقوبات.
وذكرت ثلاثة مصادر أميركية وشخص آخر مطلع على الاتصالات، أنّ تل أبيب نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأميركيين خلال اجتماعات في واشنطن في فيفري (فبراير -شباط)، واجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلين في الكونغرس الأميركي.