وأضاف الرئيس الفرنسي الذي بدا متأثرا "بين هؤلاء الضحايا هناك فرنسيون وعدد كبير من الأجانب الوافدين من جميع القارات، والكثير من الأطفال، الأطفال الصغار".
وقتل طفلان على الأقل فيما نقل أكثر من 50 آخرين إلى المستشفيات بحسب حصيلة مؤقتة أعلنتها السلطات.
وأضاف هولاند الذي رافقه رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية بيرنار كازنوف ووزيرة الصحة ماريسول تورين "رأينا جرحى، الكثير منهم لا بد وأنهم ما زالوا يستعرضون صورا مروعة في أذهانهم، وهذه الآلام النفسية تسبب لهم عذابا أكبر بالإضافة إلى معاناتهم الجسدية".
ووفقا لما جاء في فرنس برس و فرنس 24 ،تابع الرئيس الفرنسي "وهناك أيضا الذين لم يتعرضوا لإصابة جسدية لكنهم سيحملون طوال حياتهم صدمة جراء الرعب الذي اضطروا مع الأسف إلى رؤيته".
جنسيات الأجانب الذين تم التعرف عليهم
من بين الضحايا الأجانب الأوائل الذين تم التعرف إليهم:
- ثلاثة ألمان بحسب بيان لبلدية برلين التي لم توضح أعمار الضحايا. وهم مدرسة وتلميذان.
- أمريكيان بحسب الخارجية الأمريكية. وذكرت صحيفة أوستن أمريكن ستايتسمان بتكساس أنهما شون كوبلاند (51 عاما) وابنه برودي (11 عاما) وكانا في إجازة أسرية بنيس بعد رحلة سياحية في برشلونة بإسبانيا.
- سويسريان "امرأة وطفل" بحسب الخارجية السويسرية.
- شاب تونسي (29 عاما) اسمه بلال لبعاوي يتحدر من القصرين بوسط تونس الغربي مقيم في فرنسا، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية.
- مغربية (60 عاما) اسمها فاطمة شريحي تقيم في نيس وأم لسبعة أطفال، بحسب معلومات من صديق أحد الأبناء.
- روسية بحسب موقع وزارة الخارجية الروسية على فيس بوك وهي طالبة في العشرين من العمر تدعى فيكتوريا سافتشنكو وكانت تمضي إجازة في فرنسا مع صديقة أصيبت في ساقيها.
- أرمينية قتلت في الاعتداء بحسب خارجية أرمينيا.
- أوكراني قتل وأصيب آخر، بحسب تغريدة لوزير خارجية بلدهما.
ومن بين عشرات الجرحى هناك بريطاني على الأقل بحسب لندن، ورومانيان هما حاليا في المستشفى بحسب بوخارست إضافة إلى طفلين هولنديين.