وعندما أطلق جندي آخر النار على المخادع أصابه بجروح خفيفة، وبعدما اقترب منه وهو مصاب، تبين لهم أنه جندي صهيوني سابق.
ووقعت إصابة الجندي، الأسبوع الماضي، لكن سمح بنشرها الأربعاء، وفي التحقيق، تبين أنه "يعاني من صدمة نفسية بسبب الحرب، ولذلك لجأ إلى هذه الخطوة لكي يطلق عليه الجنود النار فيقتل".
وأظهرت المعلومات أن الجندي الذي أطلق النار كان يرابط مع فرقة من الجنود المتدينين "نيتساح يهودا" لحراسة الحدود ما بين قطاع غزة وبلدات "غلاف غزة" الصهيونية، وهي فرقة تلقت أوامر بإطلاق الرصاص القاتل على كل من يأتي من غزة ويحاول الاقتراب من الحدود، في الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل على طول الحدود بعرض نحو كيلومتر. وهذا يعني أنه كان بإمكانه قتل الرجل من دون أن يتعرض للمساءلة. فالأوامر واضحة: يحظر الاقتراب من الحدود، وكل من يقترب بإمكانكم قتله.