وأوضح متحدث باسم الوزارة أن خليتي أزمة تعملان بكل من البعثة الدبلوماسية بباريس و القنصلية التونسية بنيس بالتنسيق مع السلطات الفرنسية للمساعدة على التعرف على حيثيات الهجوم و ضحاياه.
من جهة أخرى أكدت مصادر فرنسية، أن سيدة جزائرية من ولاية قسنطينة ضمن ضحايا هجوم نيس. وأضافت المصادر نفسها أن السيدة تدعى رحموني زهية 65 سنة من ولاية قسنطينة كانت في زيارة علاجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها تسجيل وفيات من أفراد الجالية الجزائرية في هجوم نيس الإرهابي، بالإضافة إلى السيدة رحموني زهية البالغة من العمر 65 سنة والمنحدرة من ولاية قسنطينة، سجلت وفاة طفلين من جنسية جزائرية ضمن الضحايا.
وقال القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة مرسيليا الفرنسية، في تصريح خص لوسائل إعلام مغربية إن حصيلة الضحايا المغاربة من القتلى التي تم التأكد منها شملت طفلا يبلغ من العمر 13 سنة، وسيدة تبلغ 43 سنة، ينتميان إلى العائلة نفسها، إلى جانب سيدة أخرى تبلغ 59 عاما.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الجمعة، أن أميركيين قتلا في اعتداء نيس.
وذكرت صحيفة "أميريكان ستيتسمان" الصادرة في تكساس أن القتيلين هما شون كوبلاند (51 عاما) وابنه برودي (11 عاما)، اللذان كانا يقضيان عطلة عائلية في نيس بعد زيارة لإسبانيا.
وأعلنت أيضا وزارة الخارجية الروسية على "فيسبوك" أن مواطنا روسيا بين الضحايا الأجانب للاعتداء.
كما قتلت أرمنية في الاعتداء، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمنية، فيما أفادت الخارجية الأوكرانية عن مقتل أحد مواطنيها.
وأعلنت الخارجية السويسرية، وجود مواطنة سويسرية بين القتلى.
ومن بين القتلى أيضا 3 ألمان، هم مدرس وتلميذتان ثانويتان، بحسب معلومات صحفية.
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية البلجيكية أنها لا تزال لا تملك أي معلومات عن 20 شخصا من رعاياها.