ونقلت وكالة الأناضول، أنّ فلسطينيا مصابا وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد إطلاق الجيش الصهيوني المتمركز في المناطق الشرقية من مخيم البريج، النار عليه.
وهذا الخرق الثاني الذي ترتكبه تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أمس الخميس، بعد أن استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي صهيوني استهدف منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويعد حي تل السلطان، ضمن المناطق التي صنفت وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بأنها "آمنة"، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إليها.
وسبق للجيش المحتل أن حذّر الجيش الصهيوني الفلسطينيين في القطاع من الاقتراب من مناطق تواجد قواته، بالإضافة إلى محوري نتساريم (وسط) وفيلادلفيا (جنوب)، ومعبر رفح.
ويوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب ، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.