لم نتعرف على قصة روح الروح إلا بعد مدّة، ريم أصغر أحفاد ذلك الرجل، الشيخ خالد النبهان، الذي تحولت قصته إلى حكاية تداولتها جميع وسائل الاعلام في العالم و بات صبره و احتسابه و مواصلته للحياة رغم الجراحو الفقد ملهمة لكل من تابعه على منصات التواصل الاجتماعي.
اليوم استيقظ مُتابعوه و مُحبوه على خبر استشهاده هو الآخر في قصف صهيوني على النصيرات بقطاع غزة، ليلتحق بروح روحه ريم و يحتضنها في مكان هادئ لا توجد فيه آلة قتل صهيونية و لا توجد فيه ماكينة ظلم عالمية.
ووسط صمت و تخاذل عالمي، يواصل الكيان المحتل الصهيوني قتل و تهجير و تجويع أهالي غزة الصامدين المرابطين على أرضهم، و المتمسكين بحقهم في البقاء عليها.