واستمع أبوالغيط إلى ملاحظات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني حول تطورات الوضع الداخلي في السودان بما في ذلك الوضع الميداني وما يمكن أن يكون شكل دور وإسهام الجامعة العربية في حقن دماء السودانيين، ومساندة مسار الانتقال السياسي السلمي، لاستعادة السلام والاستقرار والتوصل إلى اتفاق وطني عريض يؤمن مستقبل البلاد. كما استمع الامين العام إلى عرض من القيادات السودانية المختصة حول الأوضاع الإنسانية المتردية بفعل الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان على يد أفراد الدعم السريع وحزم الدعم التي يحتاجها السودان لمواجهة هذا التحدي الضخم على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وعقب لقاء الأمين العام بالرئيس البرهان، الذي بحث خلاله نهج الجامعة العربية الذي يقوم على مساندة مؤسسات الدولة السودانية، شدد أبو الغيط على "حرص الجامعة العربية على مواكبة الدولة السودانية في جهود استعادة السلام والاستقرار أسوة بما قامت به في المحطات المفصلية على مدار السنوات الماضية، وتشجيع استئناف الحوار الوطني للعودة إلى مائدة تفاوض وتحقيق توافق وطني عريض يلبي تطلعات الشعب السوداني ويصل بالبلاد إلى بر الأمان".
معربًا عن "حرص الجامعة العربية على مواصلة جهودها وتفاعلها مع الدولة السودانية، والقوى الوطنية، بالتعاون مع الدول العربية ذات الصلة، والأمم المتحدة من أجل دعم استقرار السودان وتمكين مؤسساته الوطنية".
وحضر اللقاء وزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف، ةوزير الثقافة والإعلام خالد إسماعيل أحمد، والفريق أول بحري ركن إبراهيم جابر المعني بإنفاذ المساعدات الإنسانية.