ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما، وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة للسلطات الصهيونية، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في إسرائيل، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج الجيش الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل إسرائيل، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش الإسرائيلي يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا الجيش الصهيوني، وأغلقت الملف.
المصدر: روسيا اليوم