الخميس، 21 نوفمبر 2024

المحكمة العليا في تل أبيب تُوبّخ الجيش بعد مخالفته لقوانين الحرب واستخدام مدنيين دروعا بشرية مميز

20 نوفمبر 2024 -- 14:30:17 31
  نشر في الشرق الاوسط

وبّخت المحكمة العليا في الكيان المحتل الجيش الصهيوني، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش الصهيوني قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية.

 

فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا الصهيونية بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الة بعد اعتقالهما على قيد الحياة.

 

والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية للجيش الصهيوني، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".

 

ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما، وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة للسلطات الصهيونية، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.

 

وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في إسرائيل، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".

 

ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج الجيش الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.

 

وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل إسرائيل، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش الإسرائيلي يؤكد أنهما قتلا.

 

وقد وبخت المحكمة العليا الجيش الصهيوني، وأغلقت الملف.

 

المصدر: روسيا اليوم

 

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة