وكتب الجندي آرييل شورتز في مقال رأي بموقع والا "لم أنخرط في الجيش الصهيوني لتنفيذ خطة التجويع في شمال غزة"، التي تسمى "خطة الجنرالات"، والتي طرحها بادئ الأمر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، لكن الجيش الإسرائيلي ينفي رسميا أن يكون هجومه الحالي تنفيذا لهذه الخطة.
وأكد الجندي أن هدف خطة الجنرالات هو "التجويع المتعمد لمئات الآلاف من الأشخاص من أجل ترحيلهم وتسوية شمال قطاع غزة بأكمله تقريبا بالأرض"، مبيّنا أن "الحملة التي تشنها الحكومة لإسقاط حكم حماس في الشمال هي ذر للرمال في عيوننا جميعا".
وقال الجندي الصهيوني "في وسط الحرب من الصعب تكوين رأي وإيجاد لحظة للتفكير بوضوح، لكن عندما فتحت الهاتف في الأيام القليلة الماضية شعرت بألم في معدتي واختناق في حلقي.. شعور بأن شيئا سيئا للغاية يحدث بعيدا عن قلوبنا وعقولنا جميعا".
وتابع قائلا "الأطفال هناك يحترقون أحياء في الخيام، والفتيات يمشين حفاة ويحملن بعض الأشياء على ظهورهن".
وأضاف أنه، وفقا لخطة الإخلاء في شمال قطاع غزة، سيتم إصدار أوامر لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون هناك بالمغادرة في غضون أسبوع، ومن لا يغادر سيتم تصنيفه إرهابيا وسيحكم عليه بالإعدام. وأشار الجندي إلى أن "الأدلة الميدانية تظهر أنه لا يتم دائما منح السكان الوقت الكافي للمغادرة".
وأكد أنه "في الأسابيع الأخيرة قتل مئات الأشخاص غير المتورطين في هذه المنطقة كجزء من عملية الإخلاء الشاملة".
المصدر: الجزيرة